..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

من الريف أهلي

أبو العلاء

2 مايو 2012 م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6921

من الريف أهلي

شـــــارك المادة

قصيدة رائعة تبين مدى ترابط الريف الدمشقي..

 

لدوما أم لداريّا أنادي *** إذا حل البلاء وطغى الأعادي
وفي قطنا لنا أهلٌ كرامٌ *** وأهل التَّلِّ.. أهلٌ للودادِ
وقومٌ في كناكرَ لو تراهمْ *** رأيْتَ الخيرَ من خيرِ العبادِ
وأهلُ الكسوةِ الأنقى قلوباً *** ورنكوسٌ لها بيضُ الأيادي
وإن رمْتَ الوفاءَ فخذْ صديقاً *** منَ الزَّبداني تحظى بالمرادِ
وجارتُها مضايا خيرُ جارٍ *** وسرغايا.. أيا أحلى البلادِ
وعربينٌ وسقبا لا تسلني *** هناك تركْتُ عن عمدٍ فؤادي
وتحرسُنا عيونٌ في حرستا *** وأيدٍ في زملكا.. للزنادِ
وسرْ نحوَ الضُّمَيرِ ترى رجالاً *** على يدها تروَّضَتِ البوادي
وفي القلمونِ آياتٌ لعزٍّ *** ومجدٍ.. لا يُسطَّرُ بالمدادِ
وأنتِ معضَّميَّةُ كلُّ عشقي *** فلا.. لا تلبسي ثوب الحدادِ
فهذا الريفُ ريفُ الشّامِ أهلي *** تعاهدْنا على دربِ الجهادِ
فلا أخشى وهم حولي خطوباً *** وهم ذخري لأيامٍ شِدادِ
وهم سيفي متى الأحداثُ تدنو *** وإن ضاعَ الطَّريقُ فهمْ رشادي
وإنْ ناديْتُ بعدَ اللهِ قوماً *** فغيركمُ وربّي لا أنادي
إذا ناديتُكمْ لبُّوا سِراعاً *** وأسبقُ حينَ نجدتِكمْ جوادي
سلامي في الختامِ.. إلى لقاءٍ *** مع الأحبابِ عند أبي زياد

والله غالب على أمره...  

اقرأ ايضاً

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع